بدأت كتابتي والشوق يكوي@ دموعي والهوى مرض بلاء
لبعدي عن حبيب كنت أرجو@ دقائق جنبهُ ذاك الــــــدواءُ
ولكني خُلِقتُ إلى زمــــان@ بهِ ذكرُ الحبيـــــــب لنا عزاءُ
نذرتُ كتابــــــتي لله ربي@@لِكي ألقى الحبيب به الشفـــاء
فهبوا يا بني الإسلام قومي@@ إلى الجنات قد طاب الهنــاءُ
فجناتُ النــــبي لنا ســراجٌ@@ وسيـــرتهُ فحــــرزٌ بل وقاءُ
فسنةُ أحمدٍ للناسِ نــورٌ@@ بِها يهدي المُعظـــــمُ من يــشاءُ
حليمٌ بالعداءِ وليس يرجو@ سوى الإصلاح شـــيمتــهُ الوفاءُ
مُسامِحُ قومهِ بعد انقطـاع@@ وأذهبَ غَيظَهُ ونســى الجفاءُ
ويأتي في القيــامة كــل قومٍ@ ومنـــهُم رُسْـــلُهُــمْ كُلٌ بـراءُ
بل اسمع بالعجابِ وأيُ عجبٍ@ بما سيصيرُ إن ضــاق القضــاءُ
فموســــــى لا يشـــُفع في أخــيه @@ وإبراهـــيمُ قد نســيَ البِناءُ
ولكن الحبــــــيب يقــولُ رَبــيْ@@ فوعدك أُمتي أيــن النجــاءُ ؟
فيخْبــــرُ خالقُ ألأكــوانِ اشفــعْ @@ فسُبحان الكريــمُ هو الوفاءُ
أيا رب البــرية واجْمعَـــني @@ بخير الخــلق هذا هو الدعــاءُ
صــــلاةُ الله مابـــرزتْ نجُــــومٌ @@ من الـــذراتِ ماحمــــلَ الفضـــاءُ
على روح الحبيـــب دواءُ قلــــبي @@ إلى أن يستقيـــمَ بنا الفناءُ