1- يحكى انه كان هناك
صاحبان يمشيان في الصحراء
وفي اثناء سيرهما ، اختصما !
فصفع احدهما الآخر
فتألم الصاحب لصفعة صاحبه
فسكت ولم يتكلم
بل كتب على الرمل
[ اليوم اعز اصحابي
صفعني على وجهي ]
وواصلا المسير ووجدا
واحة فقررا ان يستحما في الماء ..
ولكن الذي انصفع وتألم من صاحبه
غرق اثناء السباحه
فأنقذه صاحبه الذي صفعه
ولما افاق من الغرق
ابتسم ثم قام ونحت على الصخر
[ اليوم اعز اصحابي انقذ حياتي ]
فسأله صاحبه :
عندما صفعتك
كتبت على الرمل ..!
لكن عندما انقذت حياتك
من الغرق
كتبت على الحجر.فلماذا ؟
فأبتسم واجابه :
عندما يجرحنا من نحب
علينا ان نكتب ماحدث على الرمل لتمسحها رياح التسامح والغفران
ولكن عندما يعمل الحبيب شي رائع علينا ان ننحته على الصخر حتى يبقى في ذاكرة القلب
حيث لا رياح تمحوه
2- سافر أحد الشباب للدراسة في ألمانيا
فسكن في شقة ..
... وكان يسكن أمامه شاب ألماني ،
ليس بينهما علاقة ، لكنه جاره ..سافر الألماني فجأة ..
وكان موزع الجرائد يضع الجريدة كل يوم عند بابه ..
انتبه صاحبنا إلى كثرة الجرائد ..
سأل عن جاره .. فعلم أنه مسافر
لَـمَّ الجرائد ووضعها في درج خاص ..
وصار يجمعها كل يوم ويرتبها ..
لما رجع صاحبه بعد شهرين أو ثلاثة .
. سلم عليه وهنأه بسلامة الرجوع ..
ثم ناوله الجرائد
..وقال له : خشيت أنك متابع لمقال ..
أو مشترك في مسابقة .. فأردت أن لا يفوتك ذلك
..
نظر الجار إليه متعجباً من هذا الحرص ..
فقال : هل تريد أجراً أو مكافأة على هذا ؟
قال صاحبنا : لا .. لكن ديننا يأمرنا بالإحسان إلى الجار ..
وأنت جار فلا بد من الإحسان إليك
ثم ما زال صاحبنا محسناً إلى ذلك الجار ..
حتى دخل في الإسلام ..
هذه والله هي المتعة الحقيقية بالحياة ..
أن تشعر أنك رقم على اليمين ..
.. تتعبد لله بكل شيء حتى بأخلاقك ..
وكم صدَّ أعداداً كبيرة من الكفار عن الدخول في الإسلام
تعاملات فريق من المسلمين معهم .. فيظلمونهم عمالاً ..
ويغشونهم متسوقين .. ويؤذونهم جيراناً ..
فهلمَّ نبدأ من جديد معهم ..
خير الداعين من يدعو بأفعاله قبل أقواله