عـلَّـمـتـنـي الحياةُ أن أتلقّى.... كـلَّ ألـوانـهـا رضـاً وقبولا
ورأيـتُ الـرِّضـا يـخفِّف أثقا....لـي ويُـلقي على المآسي سُدولا
والـذي أُلـهـم الـرِّضا لا تراهُ....أبـدَ الـدهـر حـاسداً أو عَذولا
أنـا راضٍ بـكـل مـا كتب الله....ومُـزْجٍ إلـي...ـه حَـمْـداً جَزيلا
أنـا راضٍ بـكل صِنفٍ من النا....سِ لـئـيـمـاً ألـفيتُه أو نبيلا
لـسـتُ أخـشـى من اللئيم أذاه....لا، ولـن أسـألَ الـنـبيلَ فتيلا
فـسـح الله فـي فـؤادي فلا أر....ضـى مـن الحبِّ والوداد بديلا
فـي فـؤادي لـكل ضيف مكان....فـكُـنِ الـضيفَ مؤنساً أوثقيلا
ضلَّ من يحسب الرضا عن هَوان....أو يـراه عـلـى الـنِّفاق دليلا
فـالـرضا نعمةٌ من الله لم يسـ....ـعـد بـهـا في العباد إلا القليلا