ألو.. أنت لو سمحت ، نريد رأيك في المعاكسات الهاتفية

ألو.. أنت لوسمحت ، نريد رأيك في المعاكسات الهاتفية

منذ ان خلق الله الأنسان وهو يبحث عن وسيلة ليتصل بأخيه الأنسان .

فكان لا بد لوسائل الأتصال أن تتطور وتواكب الحضارات حتى وصلت اليوم

لقمة هرمها،فأنتشر الهاتف في كل مكان وبمختلف الأنواع ، وأثبتت الأرقام

عندنا بأننا شعب نتكلم أكثر مما نأكل،فتسابقت شركات الأتصال على نهب

جيوبنا بالبونيس تارة وبالميلينيوم تارة أخرى.

في أيام الهاتف الثابت كثيراً مايرن جرس الهاتف وعندما ترفع السماعة

لا يكلمك أحد،أو قد يسمعك أغنية بالمجان أو كلمة رقيقة أو طائشة.

واليوم في النقال قد يفاجأك أحدهم بsmsدافيء أو يظل رقم ما، يزعجك

طول النهار وأنت عاجز عن معرفة صاحبه.

قد يرن جرس جوال أحدى الأخوات وحينما ترد يتظاهر المتصل بأنه أخطأ

الرقم، يعتذر بلطف ثم يعيد الأتصال على أساس "حاب يتعرف" أو أعجبه

الصوت.شلة من المراهقين يتبادلون أرقام لأخريات فيما بينهم.و..و..

فما رأيك في ظاهرة المعاكسات الهاتفية. وهل لنا أن تكتب

عن حادثة طريفة وقعت لك مع الهاتف.

و(........) والكل يتألم .. عفواً يتكلم

اسمحي لي اختي نورهان ان اقول لك قول وللاعضاء الكرام:

انا ضد المعاكسات بشى انواعها,تصوروا يوما تعاكسون كنتم تعاكسون بنات غيركم فاكيد اهلها لايرضون ذالك لا من قريب ولا من بعيد.
تصور نفسك ذات يوم وجدت اختك تتكلم مع شخص عاكسها في الشارع .
ماذا يكون رد فعلك؟
اذا كما تدين تدان وكما تفعل يفعل بك.هذه هي الحياة...
قصة واقعية حدثت لاحد الاصدقاء في الجامعة:
انه كان دائما يجري وراء الفتياة ,تارة يطلب رقم هاتف ,وتارة اخرى مواعدة الى آخره من تلك الافعال المشينة...فذات يوم صديقه اعطاه رقما هاتفيا وقال له انني وجدته من مده وانا اتكلم معها و نوشك على المواعدة في احد البيوت **و العياذ بالله** من اول وهلة بدى له الرقم مالوفا .فعندما سجله واراد ان يجرب حظه واذا بالرقم عندة في هاتفه -واالطامة الكبرى- انه رقم اخــــــــــــــــــــته.
ولكم ان تصوروا الباقي.............
نسأل الله العافية و نسأل الله الثبات.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما أكثر المواقف التي وقعت فيها كهكذا موقف , أظن أن هذه الظاهرة أصبحت تجتاح الشباب والشابات بشدة فتجده يتصل ليتظاهر بعد ذلك بالخطئ في الرقم فإذا وجد مبتغاه فسيواصل هاته المسرحية حتى تتجلى له أهدافه وإن خاب ظنه فسيلجأ غلى رقم آخر عله يشبع هواه.
شكرآ على الطرح