راسلت وزارة التربية الوطنية جميع مديريات التربية عبر الوطن، حول ضرورة توجيه الموظفين الذين تم توظيفهم عقب اعتماد القوائم الاحتياطية إلى معاهد التكوين لمدة 15 يوما. وتطرقت التعليمة الصادرة عن مديرية المستخدمين لوزارة التربية الوطنية، إلى الأشخاص المعنيين بالتكوين على غرار الأساتذة والإداريين، حيث حددت فترة التكوين بـ15 يوما، على أن تكون فترة التكوين أثناء الخدمة، وذلك بعد أن قرّرت الوزارة تنصيب كل المؤطرين في مناصبهم، سواء تعلق الأمر بالتأطير الإداري، مديري المؤسسات التعليمية ومساعديهم أو التأطير التربوي على غرار الأساتذة، موضحة أنّ التدابير الجديدة المتعلقة بالمسابقات والتوظيف، تلزم على مديريات التربية السهر على إقرار البرامج والمصادقة عليها في الوقت المحدد وذلك بالتنسيق مع مصالح الوظيفة العمومية، وأكدت وزارة التربية الوطنية أنّه لن يقبل أي تأخير في إنجاز هذه العملية. ودعت الوزارة إلى ضرورة ضبط الخرائط التربوية بصفة دقيقة بشكل يساعد في استقرار المؤسسة التربوية، مشيرة إلى ضرورة الابتعاد عن تعديلها، إلا بصفة استثنائية، وعلى أن يكون التعديل مؤسس، لأن المبالغة في تعديل الخرائط يؤثر سلبا على سير المؤسسة، وأشارت إلى أنّه تم ضبط تعداد التلاميذ الذين سيلتحقون بمقاعد الدراسة السنة المقبلة 2011 -2012 وعلى ضوئها تم تحديد الهياكل المدرسية الضرورية وملحقاتها وتحديد الاحتياجات من المناصب المالية والإدارية والتربوية، وقد تم إحصاء التلاميذ بالتنسيق مع مديريات التربية الوطنية، وذلك بداية من الدخول المدرسي للسنة الحالية.
ومن المقرّر أن يتم إيداع ملفات المرشحين إلى مناصب المساعدين وأعوان الإدارة والإداريين خلال بداية سبتمبر المقبل، على أن يجتازوا مسابقة التوظيف في 25 من نفس الشهر، بالمقابل ألحت على ضرورة إنجاز مختلف عمليات التوظيف المتعلقة بإدماج الأساتذة المتعاقدين وكذا اعتماد القوائم الاحتياطية. وأكدت وزارة التربية الوطنية أنّها حصلت على موافقة من أجل تنصيب 30 ألف أستاذ متعاقد وذلك قبل نهاية شهر أوت، غير أنّ مشكل الأساتذة خارج التخصص،يبقى مطروحا على مستوى الوزارة التي لا تزال تجري اجتماعات مارطونية لحل الإشكال.